وداع يادنيا الغرام
وداع يادنيا الغرام
بقلم / عزيزةمبروك
عَشَقْتُكَ وَكُنْتُ فِي حُبِّكَ هَائِمًا.
جَعَلَنِي هَوَاكَ وَمَاعَنِيْتُ مِنْهُ نَادِمًا..
يَسْرِي حَبُّكَ فِي شَرَايِينِي مَغْرَمًا
وعِشْتُ فِي سَمَاءِ حُبْكٍ مَلِكَا مُتَوَّجَا
وَهَمْتَنِي بِحُبِّك وَكُنْتُ فِي غدْرِك مُتَجَبِّرًا
أَسْدَلَتْ عَلَيَّ مَشَاعِر كَاذِبَة وَ كُنْتَ بِعِشْقِك متِيمًا
كُنْتُ تَشْجِينِي بِأَبْيَاتِ شَعْرِكِ وَ بِغْرَامِكَ خَادِعا
سَلَبْت بَصَرِي حَتِّي سِرْت فِي طَرِيقِكَ تَائِهَا
مَغَمَضَ الْعَيْنَيْنِ وَكُنْتُ لَحَبِّكَ تَابِعًا
كُنْتُ سَعِيدَ بِسَلْبِي و لدُنْيَاكَ سَائِرًا
لَمَّا أَنْتَهْتَ حَاجَتَكَ كُنْتَ مِنْ حَيَاتِك طَارِدًا
كَرِهْتُ قَلْبِي الَّذِي كَانَ بِعِشْقِكَ مَغْرَمًا
عِشْتُ بِهَجْرِك فِي أَحْزَانِي مِنَ الْحَبَايِب مُعْدَمًا
دَعَوْتُ رَبِّي أَنْ يَرْزُقَكَ قَلْبًا تَعْشَقُهُ مُرْغَمًا
يَخْدَعك لِتُقَاسِي مَاعِنِيَّتِه مِنْ غَرَامِك طَائِعًا
وَدَاعًا يَادنْيَا الْغَرَام عَشَقْتْ فِيكِي حَبِيبًا خَائِنًا
تَطَهَّرْت مِنْ حُبِّهِ وَعِشْتُ حَيَاتِي رَاهِبًا
تعليقات
إرسال تعليق