المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٣

دار الإفتاء توضح حكم تسمية ليلة النصف من شعبان بليلة البراءة

صورة
 دار الإفتاء توضح حكم تسمية ليلة النصف من شعبان بليلة البراءة متابعة / عزيزة مبروك  تلقت دار الافتاء سؤال يقول فيه صاحبه: ما حكم تسمية ليلة النصف من شعبان بـ"ليلة البراءة"؟ ردت دار الافتاء أن تسمية ليلة النصف من شعبان بـ"ليلة البراءة" أو "الغفران" أو "القدر" لا مانع منها شرعًا. أوضحت الدار أن المعنى المراد من ذلك أنها ليلة يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب وهو معنى صحيحٌ شرعًا وموافقٌ لما ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!» فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ وهو اسم قبيلة» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.