( الْمَجْد الْعَرَبِيّ )
( الْمَجْد الْعَرَبِيّ )
لِلشَّاعِر // سَعِيد حَسَّان
بِالْأَمْس كُنَّا وَكَان الْمَجْد لِلْعَرَبِيّ واليوم هنا و هانت سَاحَة الْأَدَب ضَاعَت فُنُون وَ آدَاب مِسْطَرَة مِلْء الدَّوَاوِين مِن لِلشَّاعِر الْٱرب؟! تشكوالْقَوَافِى لمن بالْبَيْت صَاحِبِه وَالْهَجْر إنْ تَعْلَمُوا لِلْعِلْم وَ الْكُتُب ضَاعَت ثقافتنا مَا عَادَ يَنْفَعُنَا قَوْلٌ وَفِعْلٌ لِأَهْلِ الْفَضْلِ و النخب فَلَا (هَارُون ) يغرينا بِسَطْوَتِه وَشَعْر (حَسَّان ) يَشْكُو كُلّ مُغْتَرِب وهرول الْكُلِّ خَلْفَ الْغَرْب ينشده كَالطِّفْل يَلْهُو بِأَلْوان مِنْ اللَّعِبِ فِي كُلِّ يَوْمٍ نَرَى فُقّاعَة ظَهَرَت وَنُهْمِل النَّجْم فَوْق الْفُلْك والشهب فَأَيْن أُمِّة ( اقْرَأْ ) يَا ٱساتذتي ؟! وَأَيْن مِنَّا كِتَابِ اللَّهِ و الرتب ؟! عَوْدُوا إلَى اللَّهِ عل الله يَرْحَمُنَا ليَرْجِع الْقُدْس ياأَقْصَى إلَى الْعَرَبِ ونهتدي بِرَسُولِ اللَّهِ قُدْوَتُنَا وَيَظْهَرَ الْحَقُّ خفاقا عَلَى الْكَذِبِ وَيَرْجِع الْمَجْد للٱحفاد يَرْفَعَهُم فَوْق الْوَرَى ظاهرا وَاَللَّه لَمْ يَغِب ( الْمَجِد الْعَرَبِيّ )
لِلشَّاعِر // سَعِيد حَسَّان
تعليقات
إرسال تعليق