( وَحدتي..! )

 ( وَحدتي..! )



بقلم / إبراهيم حسين

     

رغما عنّي أجدني أتغزّلُ دوما بوحدتي..

      مستعرضا قرطاسي وقلمي في خلوتي..

وحتى قرطاسي وقلمي ألفا عزلتي..

       وأبَيَا أن يبقيا معي بعيدا عن جيرتي..

ونأيًا عن أيّ اجتماع يفسد طبيعتي..

       ولذلكم ها أنا منفردٌ متفرّدٌ بقصيدتي..

انظمها لمثلي ولغيري مبرّرا وحدتي..

         ليفهم عاذلي و عاذلي مدى صمتي..

وصدقَ انزوائي وعظيمَ همّتي..

      كلُّ أشعاري انبثقت من ثورة وحدتي..

من ضجيج صمتي، ونداءات سكوتي..

        ولمّا بعثرَ الكذّابُ كثيرا من الكذباتِ..

يرجو تزويرَ الحقائق برقيق الستراتِ..

        ولمّا كثُرَ حولي الغمّوسيُّون بالكذباتِ..

ووقفَ شهودُ الزُّور في المدن وفي الفلواتِ..

    يشهدون زورا لظالمٍ مآله أسفل الدركات..

وحدتي يا أحبّتي هي سببُ عزّتي..

       وحدتي اجتماع لفكرٍ وعلوم وبيانات..

وحدتي عالَمٌ مجموعٌ في فلسفتي..

     ينيرُ دُروبي المظلمة ودروبَكم الوعراتِ..

وصدق من قال حكمة من الحكمات..

        الوحدة خيرٌ من جليسِ السوءاتِ.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

،مُشٌ مُسَمَّحَاكِ

تستقبل تعليم الإسماعيلية فريق التقييم والمتابعة بمنظمة اليونيسيف..

الريس المؤمن في الصعيد