وما زال الضرب مستمر و الغزو الخارجي



بقلم د / بهجت الشريف


ما زالت الأسرة المصرية والمجتمع المصرى تحت خط النار ... وما زال القصف مستمر... وما زالت الاجندة الغربية من ثمانيات وتسعنينيات القرن الماضى وحتى الآن تحت مرمى نيران الغزو الفكرى


ما يؤدى إليه من تفتيت وتفكك وتدمير للمجتمع المصرى ككل تحت مسميات مختلف ألبسوها ثوب الحق ومقصدهم إغتيال الحق وإغتيال الأسرة المصرية والمجتمع المصرى بتصدير الأفكار التى تخرب الفكر المصرى


وللأسف كثير من القطعان من ينساق خلفهم لاما لا يدرك أبعادها أما مستفيدا من أحداثها


السيناريو بدء من خلال الآتي :-


اولا :-

 بالزيادة السكانية وبالتالى تحديد النسل

ثانيا :-

عفة الشعب المصرى وبالتالى الزواج المبكر وهذا كان فى الماضى واما الان فاصبح ضرورة مع ما قيدونا به من ظروف اقتصادية واجتماعية سيئة

فأصبحا لزاما على الجميع التفكير فيه

وختان البنات وما اشعلوه  من نيران فى الحطب وقتها


وعندما علم انها ليس أساسا فى عفة المرأة المصرية تركوه وتناولوا غيره


ثالثا:-  وليس اخير حقوق المراة

والتى بدئت من خروجها من منزلها بحجة انها نصف المجتمع والايد العاملة و. و.   و.  و.  و   

وظهرت أضراره فى بطالة المجتمع ككل ما بين بطاله مقنعه وحقيقية

وما انتشر فى المجتمع من رززائل كثيرة وعديدة بسبب خروج هذا العدد الرهيب من السيدات والبنات


حتى أصبحوا سلعا تعرض بالشوارع

وما زال المسلسل مستمر وصولا إلى القوانين الحديثة

والتى وضعت تحت اسم حق المرأة وإرغام الرجل على عدم الطلاق

وهى للأسف وأن كانت لا تخالف الحق والشرع فى الشكل

ولكن تخالف سنة الله فى كونه

وكأنهم وضعوا العصمة فى يد المراة بكل المقاييس 


لا بل بيد المستغلين أيا كانوا

وستظهر أخطاره فى المستقبل القريب من زيادة رهيبة فى عدد حالات الطلاق بصورة مرعبة عما عليه الآن

والقادم أسوء ان لم يرحم ربى

ومخططاتهم لتفكيك المجتمع المصرى والأسرة المصرية ما زالت مستمرة


من خلال وسائل الاعلام الأكثر فتكا

وتلك القوانين التى ما انزل الله بها من سلطان والتى البسوها ثوب الحق كالذئب وسط قطيع الحملان فارتدى فرو الحمل

فصدقته الحملان


وفى هذا المقام أوجه رسالتان:-


الرساله الاولى:-

لمجتمعى والذى ما زال فى حالة الغميان. 

للمجتمع المصرى والعربى

أحذر من القوانين القادمة أحذر من العسل المسموم

ومن المستفيدين منها ومن تطبيقها وأن كانت كلها ترتدى ثوب الحق

ولكنها باطل فى باطل

كمن خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه باسم الدين والحق

وكمن خرجوا على سيدنا على  أيضا باسم الحق والدين

هذه القوانين والافكار دخولا بالحق للخروج من الحق

قفوا جميعا صفا واحدا ضد تنفيذ ما يحاك لتدمير الاسرة المصرية والمجتمع المصرى

استيقظوا وافيقوا

ايها الأب

أيها الأخ

أيتها المراة أما وزوجة وابنة

لا تشربوا للعسل المسموم


أما الرسالة الثانية

فهى لكل من يخطط ويدبر لضرب  المجتمع المصرى

ومحاولة تفكيك أو القضاء على مصر وشعب مصر

خبتم وخاب مسعاكم

ولن تنالوا أبدا مقصدكم ومأربكم

وسترون بأعينكم فشل مخططاتكم ولو بعد حين

وحتى لو حققتم بعضا من نتائجه

ففشلكم أمرا حتمى

لأن الله غالبا على امره

حفظ الله مصر وشعب مصر 

اللهم أحفظ مصر وشعب مصر

اللهم احفظ مصر وشعب مصر

إلى أبد الأبدين

اللهم امين

...........................

تحليل واقعى لما نحن عليه


د / بهجت الشريف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

،مُشٌ مُسَمَّحَاكِ

تستقبل تعليم الإسماعيلية فريق التقييم والمتابعة بمنظمة اليونيسيف..

الريس المؤمن في الصعيد