أعرف راي الفقهاء في أفضل وقت لصلاة العشاء و أخر موعد لصلاة الوتر

 أعرف راي الفقهاء في أفضل وقت لصلاة العشاء و أخر موعد لصلاة الوتر

متابعة / عزيزة مبروك

 أوضح الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ان آخر وقت لصلاة سنة العشاء والوتر هو بأذان الفجر لافتا الى انه يفضل أداء سنة العشاء عقب الصلاة مباشرة كما يفضل تأخير الوتر الى منتصف الليل أو إلى الثلث الأخير من الليل  لأن صلاة آخر الليل أفضل وهي مشهودة ومن خاف أن لا يقوم آخر الليل أوتر قبل أن ينام لحديث جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :  " مَنْ خَافَ أَنْ لا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ فَإِنَّ صَلاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ وَذَلِكَ أَفْضَلُ"  رواه مسلم (755).

أفضل وقت لصلاة العشاء

ورد أن الفقهاء قسموا وقت العشاء إلى خمسة أوقات أولها مِن غروب الشَّفَق الأحمر " يعني بعد انتهاء وقت المغرب مباشرة " وثانيها وقت الجواز ويبدأ من الأذان وثالثها وقت الوجوب وهو عند منتصف الليل وفيه يجب على الإنسان أن يُصلي العشاء ما لم يكن لديه عذر ورابعًا يمتد وقت العشاء إلى قبل الفجر.

أفضل وقت لصلاة العشاء  وجاء فيه أنه عن تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل يُعرض الإنسان للملامة الشرعية حيث إن من يؤخر العشاء عن الساعة الثانية عشرة بمنتصف الليل بدون عذر يكون كأنه يرتكب خلاف الأولى، ويكون فعله غير لائق ويقع عليه ملامة شرعية".

أفضل وقت لأداء صلاة العشاء ، تأخيرُ صلاةِ العشاءِ أفضلُ إذا لم يَشقَّ على الناسِ وهو مذهبُ الحنفيَّة، والحنابلة، وقول لمالكٍ، وقولٌ للشافعيِّ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم، واختارَه ابنُ حَزمٍ، والشوكانيُّ، والأدلَّة من السُّنَّة: عن سَيَّارِ بنِ سَلامةَ، قال: دخلتُ أنا وأَبي على أَبي بَرْزةَ الأسلميِّ، فقال له أَبي: كيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي المكتوبةَ؟ فقال: " .. وكان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والحديثَ بَعدَها..." وعن جابرِ بنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: " كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُؤخِّرُ صلاةَ العِشاءِ الآخِرةِ ".

هل يجوز أداء صلاة الوتر مرتين 

أكد الدكتور عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أداء الوتر مرتين في الليلة الواحدة لما رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:  " لا وتران في ليلة" .

أوضح " عثمان " أنه إذا كان يثق المسلم من نفسه في القيام آخر الليل فإنه يؤخر وتره إلى ذلك الوقت لقوله صلى الله عليه وسلم:  " اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا " . رواه الشيخان عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.

 تابع مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية : أما إن لم يثق من القيام آخر الليل فإنه يصلي ما كتب له ثم يوتر أوله؛ لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام " .

أشار الدكتور عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية إلى أنه إذا أوتر المسلم في أول الليل ثم قام آخره فإنه يصلي ما شاء ولا يوتر مرة أخرى للحديث السابق أنه لا وتران في ليلة بل يصلي ركعتين ركعتين وهكذا