غُرُوب
غُرُوب
بقلم / عزيزة مبروك
أَنَا شَمْسِيٌّ مَالَت ع الْغُرُوب وَأَنْتُم مفارقين عَيْنِي
كُلّ مابتذكر حَالِي و أَنَا رَاجِعَةٌ لِلْوَحْدَة مِن تَانِّي
الذِّكْرِيّ تبكيني
نَّار الْفِرَاق بتكويني
تَشْتَاق رُّوحي لحبايبي و نُور عَيْنِي
لَيَّه يَا دُنْيَا الْعَذَاب بتستكتري الْفَرَح عَلِيّ الْأَحْبَاب
وتعوديهم عَلِيّ الْبُعْد و الْغُيَّاب
شُوَيَّة شُوَيَّة ينسوني و يَنْسَوْا الأعتاب
عِشْقِي ليهم فَاق كُلّ الْعُشَّاق قَلْبِي فِي حُبِّهِمْ دَاب
فِي بَعْدَهُم رُوحِي تَاهَت و قَلْبِي عَنْ جِسْمِي غَاب
أُمَّتِي تَعُود لَيَالِي الصَّفَا و يَكُونَ لِي مِنْ الَهَنَا مَنَاب
ياحسادي أَبْعِدُوا عَنَّي أَنَّا عِنْدِي مِنْ الْحُزْنِ ألف باب
أَنَا شَوْقِي أتولد معاهم
مِنْ يَوْمِ الْقَلْب ماحس بيهم
وَالنُّور شَأْفَتِه عَيْنَهُم
وَالرُّوح رفرفت حواليهم
و سعادتي فِي كُلِّ شيئ يرضيهم
هُمَا وِلادِي وَعُمْرِي اللَّيّ جاي ليهم
كِفَايَة يادنيا عَذَابٌ
كَرِيمَة معايا فِي الحُزْنِ و الْغُيَّاب
و شحيحة فِي الْفَرَح و الْإِيَاب
متستهليش يادنيا الْعِتَاب
خَلَاص الْعُمْر بيجري و الْقَلْب شَابٌّ
كِفَايَة يادنيا غَدَّارَة عَذَابَك مكفيني
أحتاروا الْأَطِبَّاءِ فِي جُرْحِي
وصفولي دُوا يَشْفِيَنِي
أحضن حَبايب قَلْبِي وَ أشوفهم قَصَّاد عَيْنِي
دِي الْوَحْدَة غربة و عَذَابٌ أنا نَظَرَهُ مِنْهُمْ تُحْيِينِي
خايفة يَكُونَ الْوَقْتُ فَاتَ لِمَا ييجوا يدقوا الْبَاب مايلاقوني
ياريت يفتكروني و يزوروا قَبْرِي و يدعولي
تعليقات
إرسال تعليق