وحين يجمعنا القدر

 وحين يجمعنا القدر


بقلم / أبراهيم حسين

إذا ما جئتُ أرويها

فقصّةُ حُبنا سكرى

ترنّحَ كل مافيها

.

تغيرْنا مع الأيامْ

وقيّدْنا أمانينا بقيدٍ كلّهُ أوهامْ

وجفّتْ في رياضِ العُمر

كل منابعِ الأحلام


سقَينا حُبنا بالأمسِ

بالأشواق والنجوى

وصِرنا اليوم أشباحًا

بلا روحٍ

بلا مأوى

فليتَ الروحَ لا تسلو

وليت القلبَ لا يهوى

.

تلوحُ بخاطري ذكرى

ليالي الأنس في الماضي

فتسقط دمعةٌ ثكلى

لتغرقَ بين أنقاضي

فمنْ لي منك ينصفني

وأنتَ الخصم 


حبيبتي لا تيأسي ..

فغداً ستجمعنا فراشات الربيع ..

ونعود ننشد أغنيات الهوى ..

بين الزهور

وتحت زخات المطر ..

مهما تمادى الليل في أحزانه

لابد أن يطوى الأسى يوماً

ويجمعنا القدر ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

،مُشٌ مُسَمَّحَاكِ

تستقبل تعليم الإسماعيلية فريق التقييم والمتابعة بمنظمة اليونيسيف..

الريس المؤمن في الصعيد