(تحياتى يا مولاتي)

 (تحياتى يا مولاتي)



بقلم الشاعر /  سامى رضوان

تحياتي لمولاتي  التى 

قالت ستموت حين أهجرك

  ستموت عند فراقي 

أنا أحيا كما الأشجار لى ربي 

ولى قدرى على الدنيا 

وتلك الزهر أوراقي

تحياتي لمن ظنت ظنون

 الكفر فى مدنى قالت بها

 أحيا سواها لم تكون حياتي

نعم رحلت  لتترك لى جراح

 القلب فى وترى على الدنيا

       أتوه بقفر بيدائي 

    سأمحى قصة الماضى 

    التى عبرت  بأوردتي

   سأنسى   ٱهات ٱلامي 

  سأذكر أنها خانت لنا عهدا 

سأذكر أنها رحلت كي أستقبل الآتي 

هى إمرأة ولاتعنىى تعريفا

    عن إمرأة ولا ترقي

  بأسلوب فى كتاباتي

 هى المأساة التى هدمت

   جبال الشوق في عينى

    فحل الحزن دمعاتي

 هى الاحزان التي علقت

 باحلامنا الأولي أفيق

 اليوم منتبها بأحلامي 

أفيق الٱن سيدتى أحاول

 وضع تعريف لسيدة 

تخون الوجد فى ذاتي 

جهلت يوم أن جئت مفتون

 بعينيها جهلت حين أذكرها 

وكم عظمت جراحاتي 

سأمحي الٱن ذاكرتي

 ومضى حيث ما جئتى

  لاشئ الٱن يعنينى 

فلست فى عباراتي

لقد أبقيت لى ٱلم سيظل

 الدهر يذكره بأحكام

 على ألحان ٱناتي

سأعزفه بأوتارى وفى 

صدري صوت يناديك

 تحياتي يامولاتى

 تحياتى يامولاتي

#الشاعر  سامى رضوان...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

،مُشٌ مُسَمَّحَاكِ

تستقبل تعليم الإسماعيلية فريق التقييم والمتابعة بمنظمة اليونيسيف..

الريس المؤمن في الصعيد