أَيَا بَيْدَاء قافلتى...

 أَيَا بَيْدَاء قافلتى...



بقلم / الشاعر سامى رضوان الشاعر


  أغتر  بِالنَّاس جهلى فى 

عَدَاوَتهُمْ   فَأَمْضَى    إِلَى

 صَحْرَاء نُفْسَى شَرِيدَا


 أَيَا بَيْدَاء قَدْ طَال بِهَا 

دَهْر قافلتى وَأَشْعَر أَنَّى

 بِغَيْر  قافلتى  وَحَيَّدَا


 إِذَا مالريح قَدْ أَفْض رُكَامهُ

 تَرَى الثَّوَاقِب  فى

 سَمَاء  الْفَلَك  مُسْتَطِيرا 


تُصَفِّق اِلْمِزِنّ لَا أُدْرَى 

مَخَضَتهُ فَيَسْقِي بِهَا

 ساجى الْأَرَض

 الْعِجَاف سَبِيلا 


سَبِخ بِهَا يَطْفُوَا مَلَاَمِحهَا 

كَأَنَّ أصدلها وَالرّيح

 تَرْعَى  قواريرا


 أَوْ صَاب غِرَّتهَا باليل

 الْبَهيم تَأْتِيكَ حِصَادهَا

 ماسئلت قَلِيل أَوْ كَثِيرَا


 حَتَّى الْمَنَاهِل تَرْعَى جَدَاوِلهَا 

لِلشَّاة التى اشجا بِهَا الظِّمَاء

 وَمَنْ تَمُطِّى بَعيرا


 سَقِيم كَأَنَّهُ عَرْضَا الدُّرُوب

 الْكَالِحَات وَمَوْج الشُّهُوب

 هَجَاهُ الرَّحِيل بَعيدَا 


ماكنت أَحَسْبُ أَنَّ

 غرورى نَاب جَوَارِحهُمْ 

ياليتنى أَلْقَيْت أدابى

 لِسَقَيَاهُمْ وَرِيدَا 

#الشاعر سامى رضوان الشاعر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

،مُشٌ مُسَمَّحَاكِ

تستقبل تعليم الإسماعيلية فريق التقييم والمتابعة بمنظمة اليونيسيف..

الريس المؤمن في الصعيد