و أَلْتَقِينَا
و أَلْتَقِينَا
بقلم /عزيزة مبروك
الْتَقَيْنَا نَادِي الشَّوْقِ يَنْشِدُ لَحْنَ السَّعَادَةِ
تَوَاتُرَاتُ النَّغَمَاتِ الْحِسَانِ وَ زِيَادَةُ
تَتُرَاقَصُ نَشْوَةٌ فِي صُفُوفٍ تَتَهَادَي
تُحِيطُهَا مَلَائِكَةُ الْغَرَامِ تَنْشُرُ فَنَّ السَّعَادَةَ
تَهَدِيُهَا بِالْحُبِّ مُغَلَّفَةً عِشْقًا وَ مِدَادِ
أَلْتَقَيْنَا وَغَدَوْنَا بِالْغَرَامِ سَكَارِي كَالْعَادَةِ
بَعْدَ طُولِ الْغِيَابِ تَاهُ مِنَّا حَدَّ الرَّشَادِ
وَصَلْنَا اليَّ الْجُنُونَ وَافْتَرَشْنَاهُ وِسَادَةً
اشْتَقْنَا لِعِشْقٍ مُتَلَهِّفٍ لِلزِّيَادَةِ
كُلَّمَا انْتَهَيْنَا نَعُودُ كَمَا بَدَأْنَا بِالسَّعَادَةِ
نُنَادِي الْحَرْفَ يُعْجِزُهُ وَصْفُهُ وَ السِّحْرُ كَانَ مُرَادُهُ
فَأَعْذَرَ حَرْفَ تَاهٍ عَشْقًا أَمَلًا فِي اللَّقِيِ فَأَعْتَادَهُ
نُنَادِي الْأَحْرُفَ تُوصَفُ عِشْقْا لَمْ يَبْلُغْ مِنَ الْبَحْرِ مِدَادَهُ
يَعْجِزُ الْقَلَمُ فِي وَصْفِ شَوْقًا يَشْتَاقُ لِلزِّيَادَةِ
يتُوهُ فِي سِحْرٍ عَيْنِيكِي يَغْمُرُه الشَّوْقُ أَشْتِيَاقًا وَ وَدَادِ
كَفِي دَلَالٌ قَدْ سَئِمْتُ الْعِنَادَ
تَهِيمُ الرُّوحُ عِشْقًا تُسَبِّحُ فِي بَحْرِ الْغَرَامِ مُهَادً
تعليقات
إرسال تعليق